التقى "ميَار" شريكته في العمل "ليلى" وبدأت العلاقة بينهما تتخذ مسارا آخر، وذلك بعد أن اتصل بها ويطلب منها أن تقابله دون علم أخته "أريج" ليقضي معها سهرة كاملة ويبيت معها، وعندما استيقظ "ميَار" عاد إلى صوابه وتذكر مسؤولياته فجهز حاله للذهاب إلى عمله ولكنه رفض أن يرافق "ليلى" إلى المكتب حتى لا تلاحظ "أريج" العلاقة التي تجمعهما.
جاء ذلك خلال الأحداث المثيرة التي تضمنتها الحلقة الـ38 من المسلسل التركي "عليا"، والتي عرضت يوم الإثنين الـ25 من يناير/كانون الثاني 2010.
واتصل "ميَار" بـ"عليا" ليعتذر لها عن عدم عودته للبيت وطلب منها أن يتناول معها الغذاء بأحد المطاعم، ولكن لم يمر موقف غياب "ميَار" عن البيت مرور الكرام، وبعد أن تقابلت "عليا" معه كشفت له عن شكها فيه وخاصة إنها تعلم أنه يجد صعوبة في النوم بمفرده، فحاولت أن تستفسر منه عما حدث في أثناء تلك الليلة، ولكنه أقسم لها بأنه كان بمفرده.
وفي اليوم التالي، تركت خالة "ميَار" البيت، إلا أن "جيهان" -والدة ميَار- أصرت على البقاء معهما، ما أثار غضب "عليا" التي استاءت من وجودها، لأنها تتدخل في شؤونها الشخصية وتفرض رأيها على كل ما يتعلق بأعمال المنزل، حتى إنها تسببت في دفع الخادمة "حليمة" لترك البيت بعد أن تحدثت معها بأسلوب غليظ لمجرد أنها كسرت المزهرية دون أن تقصد.
وأكدت "عليا" رفضها لوجود "جيهان" معها في البيت، مشيرة إلى أنها لن تتحملها أكثر من ذلك، وهددته بالعودة إلى بيت خالها "فؤاد" في حال استقرار "جيهان" في البيت.
فيما تحسنت الأوضاع بين "يسرا" وطليقة فؤاد "لانا"، وتأكدت "يسرا" أن "فؤاد" يحبها، بينما قررت "لانا" السفر مجددا إلى أمريكا لأنها فشلت في إصلاح الأمور بينها وبين طليقها "فؤاد" بعد أن اقتنعت بعلاقة الحب التي تجمعه بـ"يسرا"، مما جعلها تفقد الأمل في العودة إليه، وحجزت موعدا للسفر.
من ناحية أخرى، نجحت "ليلى" في تسريب أوراق الصفقة الجديدة التي يستعد لها "ميَار" لـ"مجد" الذي يسعى لاستغلال تلك الصفقة لكي يبدأ في محاربته، ومنحها "مجد" مكافأتها المالية مقابل خدماتها، وكادت أن تنكشف "ليلى" وهي تقوم بتصوير الأوراق، عندما انتبهت "أريج" إليها في هذه اللحظة ولكنها استطاعت أن تخرج من هذا المأزق بعد أن ادعت أنها تفعل ذلك لكي تحتفظ بصورة من الأوراق في الأرشيف، ولكن اندهشت "أريج" لأنها قامت من قبل بتصوير أوراق الصفقة.
في هذه الأثناء، استأذنت "أريج" أخيها "ميَار" لكي تسافر في رحلة مع أصدقائه بوجود الطبيب "مروان"، وعلى رغم معارضة والدتها "جيهان"، أبدى "ميَار" موافقته فاستعدت "أريج" للسفر بترتيب أغراضها وتجاهلت رأي أمها.
من جانبه، حقق الطبيب "سمير" نجاحا كبيرا في أثناء إلقائه محاضرة مميزة في مؤتمر طبي حضره نخبة من أشهر الأطباء، وأشاد الجميع بأسلوبه الفريد في عمله.